احبائي الكرام اليوم جايبلكم قصة مستوحاة من الواقع بطلاها شاب وفتاة من المجمتمع الجزائري .....اسماء وعبدو...اما اسماء فهي فتاة رقيقة حساسة تكتشف الحب لاول مرة وتحس بحلاوته وعذابه هي في 17 من العمر تدرس بمستوى الثانية ثانوي من عائلة محافظة..اما عبدو فهمو شاب في ال 18 من العمر اعزب كان فيما مضى لا يعرف للحب طريقا وانما كان يقضي وقته في معاكسة البنات و القيام بما حرم الله لدرجة انه قد اهمل دراسته ورسب في عامه الاول بالمستوى الثانوي وكانت الصفة المشتركة بين اسماء وعبدو هي الادمان على النت حيث كانا يقضيان ساعات طوال اما شاشة الكمبيوتر وفي احد الايام جمعت بينهما الاقدار في محادثة جماعية كان قد اعدها اصحاب عبدو فتعرف لاول مرة على اسماء الذي لم يكن يعلم انها ستكون شريكة حياته يوما ما ولا حتى هي، فكان من اسماء ان عاودت الاتصال بعبدو على انفراد مرة اخرى، وتكلما طويلا فاعجبت به واعجب بها ولم ينتظر طويلا عبدو ليبدي اهتمامه البالغ بها طبعا ليس حبا ولكن لتكون فريسة من فرائسه وماكان منها الا ان انصاعت لاعجابه وبادلته نفس الشعور بالاعجاب فكانا يتحينان الفرص للكلام مع بعضهما البعض الا ان اسماء كانت ذو شخصية قوية صعبة المراس لا تخدع بسهولة ولا تبوح بمعلومة عنها الا بشق الانفس فما كان من عبدو الا ان دخل تحت تأثيرها وبدات مشاعر الحب تتحرك بداخله و كانت هي ايضا بدات تستلم لحبه حتى اصبحا لا يفارقان بعضها البعض لا ليلا ولا نهارا،وكان اهل اسماء يمنعونها احيانا من الجلوس على النت للتكلم مع حبيبها فكانت تلجا الى دموعها ونار الاشتياق تكاد تحرقها وكان هو يقضي وقته قلقا محتارا لامر حبيبته لا يعرف كيف يتصرف ولا من يسال خصوصا وان اسماء تبعد عنه اكثر من 100كم اي بالمدينة المجاورة وكان يوم التياقهما مجداا هو يوم سعدهما بالنسبة اليهما .
مرت الايام وازداد حبهما وكبر فبادت اشياء كثيرة تتغير في داخل عبدو فاصبح يبتعد عن البنات ولا يعير لهن ااهتماما وكانت هي لا تمر ثنية الا وجاء ف يمخيلتها رغم انهما لم يريا بعضهما منذ ان التقيا فازداد شوق عبدو لرؤية حبيبة قلبه وهي كذلك ولصعوبة طبع اهلها لم تستطع اسماء ان تاتي بصور الا بصعوبة بالغة فاكتشف حبيبته اول مرة واكتشفته هي فزاد حبه لها ليتحول الى عشق حيث راى انها تشبه القمر ف يليلة البدر ورأته هي فارس احلامها الذي انتظرته طويلا تطورت العلاقة واصبحت اسمء تتصل به عبر الهاتف"الطاكسيفون" لانها لم تكن تمتلك هاتفا فسمعت صوته وسمع صوتها واتفقا على ان يلتقيا عندما ينهي كل منهما دراسته الثانوية اي في الجامعة لكن عبدو كان ضعيفا في دراسته حيث كان يخاف ان يتحقق حلم الجامعة اي حلم حبيبته الاسطورية فعزم ان تكون الدراسة هي سبيله الوحيد للقاء حبيبته اسماء وفعلا كان له ذلك حيث تحصل على علامات جيدة مكنته من النجاح ف يالنهائي ودخول الجامعة من اوسع ابوابها .
تواعد العشيقان على مكان اللقاء التاريخي الذي سيبقا خالدا في ذكراهما للابد وكانت اول نظرة لكليهما تحمل الكثير من الكلام والحب و لامست يده كفيها الخفيفتين الناعمتين سقطت اول دمعة من اسماء ...تجمد الحبيب ..خانه لسانه...فلم يصحيا الا على وقع الامطار وهي تبلل كل ملابسهما
اول كلمة من:
عبدو: ....""اخيرا يا معذبتي رايتك...لا اصدق عيني انا معك اخيرا.."
اسماء: وضعت راسها حياء وخجلا
عبدو: انظري في عيني اليست هذه العين التي بكت من اجلي
اسماء: الست انت من كان يعمرني بدفئه وحنانه
عبدو: الست انت من كانت تسرق الفرص لتسمع صوتي
اسماء: الست انت من عذبني طويلا و ملأ علي حياتي
عبدو: اذا انت هي حبيبتي
اسماء: اذا انت هو حبيبي .
وسقطت اول دمعة من عين عبدو التي لم يسبق وان سقطت من اجل امراة
وبعد مرور سنة استطاع عبدو ان يجد منصب عمل و يجمع مبلغا معتبرا من المال ليكون يوم زفافه من حبيبة قلبه اسماء التي تعذب طويلا من اجلها فيا لها من نهاية جميلة ومن قال ان الحب اعمى فلم يخطأ.
ارجو ان تعجبكم القصة قفد تعبت في سردها وصياغتها لكم كلمة شكر تكفيني